السلطة العليا تصدر تقريرها النهائي حول نتائج الرصد الإعلامي للحملة الانتخابية
أصدرت السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية اليوم الجمعة تقريريها النهائي حول نتائج الرصد الإعلامي الموسع للحملة الانتخابية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته السلطةالعليا اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 بمقرها بنواكشوط.
وشملت نتائج الرصد تقييما للتغطيات الاعلامية ومستويات النفاذ والحريات ونوعية الخطاب الاعلامي السائد لدى المترشحين والاعلاميين وفي الفضاء العمومي للنقاش، كما تضمنت النتائج مستويات نفاذ المترشحين للرئاسيات الى وسائل الإعلام العمومية والخاصة طيلة الحملة الانتخابية، فضلا عن تقديم إحصاء بالأرقام. لمستويات النفاذ ووسائطه والفضاءات المجانية التي تم توفيرها للمترشحين بوسائل الإعلام العمومية وكذا الشكاوى التي تلقتها السلطة العلياوالاخطاء التي رصدتها بالإضافة لتوصيات بخصوص تامين النفاذ العادل للفاعلين السياسيين واضطلاع وسائل الإعلام العمومية والخاصة بأدوارها في السياق الانتخابي،
شملت عملية الرصد ما مجموعه987.03.17 ساعة تسعمائة وسبعة وثمانون ساعة وثلاث دقائق وسبعة عشرة ثانية من البث التلفزيوني والاذاعي الاخباري والبرامجي و1834 ورقة اخبارية بالمواقع والاف التد وينات
وشمل الرصد جميع القنوات الإذاعية والتلفزية العمومية والخاصة والمواقع الالكترونية والمنصات ووسائل التواصل الاجتماعي والصحافة المكتوبة الخاصة والعمومية بموريتانيا
وفي ما يلي نص البيان:
بيان
تميزت التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية بسيادة قيم التعددية و الحرية في المخرجات الإعلامية وباضطلاع وسائل الإعلام العمومية و الخاصة بدور كبير في تأمين نفاذ المترشحين وتنوير الناخبين وإقامة الحوارات البناءة بين المتنافسين
وحرصت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية اضطلاعا بأدوارها في الرصد والضبط الإعلامي سيما أثناء الفترات الانتخابية بما يضمن التعددية ويؤمن النفاذ العادل لمختلف المترشحين إلى وسائل الإعلام
على تامين مهنية واستقلالية وانسيابية وسائل الإعلام .
واتخذت السلطة العليا قبل انطلاق الحملة إجراءات تمهيدية للمزيد من تأمين قيم العدل والمساواة في النفاذ بالنسبة لجميع المترشحين وفي هذا السياق تم علي مستوي الإعلام العمومي وقف بث مبادرات الدعم السياسية وكذا البرامج التي قد تحمل إعلانا متسترا وتم ووضع آليات مستحدثة لضمان المزيد من تمكين المترشحين من النفاذ العادل لوسائل الإعلام العمومي في النشرات وزيادة الحصص المجانية المقدمة لهم وتوفير وسائل الإعلام العمومية لاستوديوهات مجانية لتسجيل حصصهم المجانية و تخصيص فرق مواكبة للمترشحين وتكوين الفرق الإعلامية بما يضمن الاضطلاع بأدوارها المهنية.
إطلاق لقاءات التشاور
أطلقت السلطة العليا قبل انطلاق الحملة بأسبوعين لقاءات تشاورية مسبقة مع الإعلاميين والسياسيين قبل إصدار تقريرها المحدد لآليات التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية وعمدت لتشكيل لجان الرصد و اعتماد ممثلي الأحزاب السياسية لديها لتسهيل انسيابية النفاذ وتلقي الشكاوي ومعالجتها
وكانت السلطة العليا قد أطلقت تحضيرا للحملة لقاءات التشاور مع مختلف المتدخلين
كما اجتمعت في سياق اللقاءات التشاورية هذه بالهيئات المكلفة بتنظيم المسار الانتخابي كلجنة الانتخابات وسلطة الإشهار
والتقت المديرين العامين للإعلام العمومي والخاص وجمعيات صحفية وممثلين للمترشحين والمراسلين الدوليين.
وعززت السلطة العليا قدراتها البشرية واللوجستية في مجال تأمين الرصد المتواصل للدفق الإعلامي فضلا عن تنظيمها للعديد من الدورات التكوينية لتدعيم قدرات الإعلاميين وتنظيم ملتقيات حول ضمانات نزاهة الانتخابات توجت بتوقيع اتفاق ميثاق حسن سلوك بين ممثلي المترشحين والإعلاميين والناشطين بالمجتمع المدني،وإطلاق منصة الرصد ووضع ميثاق أخلاقيات للتغطية المهنية للانتخابات وتنظيم دورات حول مكافحة الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وإقامة مرصد للأخبار الزائفة وخطابات الكراهية
ونظمت السلطة العليا الملتقيات التحسيسية حول ضمانات نزاهة الانتخابات وهي منتديات جمعت السياسيين وممثلي المترشحين والإعلاميين وممثلي المجتمع المدني وتوجت بتوقيع مواثيق سلوك تمثل التزاما طوعيا من المترشحين والمناصرين لضبط وتيرة الحملة الانتخابية وفي الفضاء العمومي للنقاش علي وتيرة الضوابط القانونية
.
وقد مكن قرار السلطة العليا الخاص بتغطية الحملة الانتخابية والمتوج للقاءات التشاورية من تحديد ضوابط التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية والتزامات مختلف الأطراف وتحفيزها على الاطلاع. بأدوارها وفق الضوابط القانونية والتنظيمية، كما مكن اعتماد منتدبين للمرشحين لدى السلطة العليا من تأمين انسيابية التواصل وفورية تسلم الحصص الإعلامية وفورية تلقي ومعالجة الشكاوي
إقامة الرصد الإعلامي الموسع
أطلقت السلطة العليا بدء من الحملة الانتخابية ولمدة أسبوعين الرصد الموسع للمخرجات الإعلامية
وشمل الرصد الموسع جميع وسائل الإعلام السمعي البصري العمومية والخاصة والمواقع الالكترونية و المنصات والصحافة والورقية توسيعا لنتائج الرصد واعتبارا لما أصبحت تضطلع به هذه الوسائل الإعلامية من أادوار هامة في الإخبار الموضوعي وتأمين النفاذ العادل وضمان التثقيف الانتخابي
و أصدرت السلطة العليا بيان رصد مرحلي خاص بالأسبوع الأول من الحملة الانتخابية وهو ما من شأنه أن يؤمن تصويب الاختلالات ودعا البيان إلي تعميق الحوار وتدعيم التثقيف الانتخابي واستثمار فضاءات الحرية المتاحة بكل حيوية وفي تطابق مع المتطلبات القانونية وتصحيح التباينات المرتبطة بالجانب الإعلاني
وقد شمل الرصد الكمي والكيفي أسبوعين من الحملة الانتخابية خلال وسائل الإعلام العمومية والخاصة السمعية البصرية والالكترونية والمنصات الرقمية
الإعلام العمومي
إذاعة موريتانيا
تلفزة الموريتانية
الوكالة الموريتانية للأنباء ومخرجاتها الإعلامية جريدتي الشعب واوريزون وموقع الوكالة
القطاع السمعي البصري الخاص
المرابطون
الساحل
شنقيط
الوطنية
دافا
المدينة
صحراء 24
قمم
الإذاعات الخاصة
موريتانيد
كوبني
التنوير
الصحافة الالكترونية والإعلام الرقمي
50 موقع الكترونيا و10 منصات رقمية
وقد تمثلت نتائج ملخص عمليات الرصد طيلة الحملة الانتخابية من رصد ما مجموعه
987.03.17ساعة تسعمائة وسبعة وثمانون ساعة وثلاث دقائق وسبعة عشرة ثانية من البث التلفزيوني والإذاعي الإخباري والبرامجي و1834 ورقة إخبارية بالمواقع وآلاف التدوينات
ـ في مجال تأمين النفاذ العادل لوسائل الإعلام العمومية
شكلت الحصص المجانية المخصصة للمترشحين في وسائل الإعلام العمومية فضاءات ثمينة للمترشحين للتواصل مع مناصريهم وتقديم خطابهم لجمهور الناخبين
ـ بلغت الحصص المجانية الموفرة للأحزاب بوسائل الإعلام العمومية طيلة أسبوعي الحملة الانتخابية ما مجموعه 186 حصة بإذاعة وتلفزة موريتانيا بحجم ساعاتي قدره 27 ساعة و44 دقيقة وخمسة وأربعون ثانية و ثماني فضاءات مجانية بجربديتي الشعب واوريزون
فضلا عن تخصيص برامج متخصصة للحوار السياسي بين المترشحين في التلفزة بمعدل ثمانين دقيقة لكل مترشح تصل في مجموعها ل576 دقيقة
ـ خصصت وسائل الإعلام العمومي والخاصة حيزا زمنيا هاما خارج البعدين الإخباري والإعلاني للتحدث الى الهيئات المعنية بتنظيم الانتخابات اللجنة لوطنية المستقلة للانتخابات السلطة و العليا لجنة حقوق الإنسان سلطة الإشهار
في الإعلام الخاص
ـ واكب الإعلام الخاص السمعي البصري والإلكتروني والمنصات الحملة الانتخابية و ساهم في توفير تغطية آنية تفاعلية مع أحداثها وأتاح الفرصة لنفاذ مختلف المترشحين ،وعملت عدد من المواقع الخاصة على وضع برنامج حوارية تتيح الفرصة لكل حزب لتقديم خطابه
ـ اضطلع الإعلام الرقمي بدور كبير بما ضمنه منانية و تفاعلية ومشاركة ورغم الدفق الإعلامي الكبير في المخرجات فان حجم الاختلالات المرصودة به كان محدودا
الجانب ألضبطي
ـ تمت إجازة جميع المواد المجانية المقدمة للبث من طرف المترشحين لتلفزة الموريتانية وإذاعة موريتانيا وجريدتي الشعب واوريرون وهي ما مجموعه 186 حصة مجانية بحجم ساعاتي و8
وثماني فضاءات مجانية بالشعب واوريزون الصادرتين عن الوكالة الموريتانية للأنباء
ـ تلقت السلطة العليا خلال الحملة الانتخابية 8 شكاوي من ممثلي المترشحين حول النفاذ لوسائل الإعلام العمومية او تقييم مهنية بعض التقارير وتمت معالجة الشكاوي بشكل فوري وقانوني
ـ رغم قيم التنافس البناء و الهدوء والانسجام التي طبعت المخرجات الإعلامية في الحملة الانتخابية فقد تم بشأنها في رصد التقرير العديد منها وتم التعاطي معه
ويتعلق الأمر بما ما مجموعه 15 خبرا زائفا أو حاملا لخطاب كراهية تم التعاطي معها بشكل فوري وقانوني تصويبا وحذفا واعتذارا فضلا عن حالتي خرق للصمت الانتخابي تمت معالجتهما بشكل فوري .
إن السلطة العليا للصحافة و السمعيات البصرية
بعد اكتمال عملية رصد التغطيات الإعلامية للحملة الانتخابية واستثمارا للمكاسب المتحققة وللاختلالات المرصودة،
واثر رصد موسع ومتابعة دقيقة لمجمل معطيات الحملة الإعلامية بالانتخابات الرئاسية،
وترتيبا علي نتائج كشف الرصد الموسع و ما كشفت عنه من اهتمام مقدر لوسائل الإعلام بمواكبة الاستحقاق الرئاسي و
تنافس بناء وخطاب إعلامي هادئ لدى المترشحين والإعلاميين وفي الفضاء العمومي للنقاش،
وأخذا بعين الاعتبار لإظهار نتائج الرصد المساواة في نفاذ المترشحين لوسائل الإعلام العمومية، إذاعة موريتانيا، الوكالة الموريتانية للأنباء، تلفزة الموريتانية وعلى المستويات الثلاث الإخبارية والبرامجية والإعلانات المجانية،.
-واعتبارا لتامين النفاذ عادل المترشحين في المجال الإخباري بوسائل الإعلام الخاصة ووجود تفاوت في التغطيات وتباين كبير في الجانب الإعلاني،
.
ـ وتبعا للاهتمام المستجد المرصود في المساطر البرامجية بإعلامنا العمومي والخاص الالكتروني والرقمي بالبرامج ذات الصلة بالتثقيف الانتخابي والحوارات التنويرية خلال الحملة الانتخابية ،
ـ تسجل بارتياح أجواء التنافس الإيجابية وسيادة قيم التعددية التي طبعت سير الحملة الانتخابية المنظمة في أجواء من التنافس البناء المتعدد والهادي والتي مثلت فسحة لإعلاء قيم الحرية والتعددية في ظروف التنافس البناء
ـ تعتبر أن الجميع مترشحين ناخبين ووسائل إعلام شركاء في إنجاح الحملة الانتخابية بما عكسته من تعلق الموريتانيين بالعرض الديمقراطي و من تملك لآليات العمل وتسيير وإدارة الحملات الانتخابية للرئاسيات وفق الآليات القانونية الضابطة
ـ تشيد بسير الحملة في جوانبها الإعلامية ومستوى الحريات والنفاذ العادل وانضباط المترشحين ووسائل الإعلام ،
ـ تثمن احترام وسائل الإعلام العمومية والخاصة لضوابط المهنة أثناء التغطية الحملة الرئاسية والتزامها بقرار السلطة العليا الخاص بتغطية الحملة الانتخابية .
ـ تسجل بارتياح وفاء وسائل الإعلام العمومية بالتزاماتها بتحقيق المساواة بين المترشحين في مختلف الإخبارية الإعلانية المجانية والبرامجية ووفاء وسائل الإعلام الخاص بتامين النفاذ في جميعها للمترشحين وضمان النفاذ المتوازن في اغلبها لمختلف المترشحين
-ـ تسجل استثمار المترشحين الفضاءات الإعلامية المتاحة، ونوعية وتعددية وحرية المخرجات الإعلامية في الحصص المقدمة وفق متطلبات الحرية وفي احترام كامل لمقتضيات القوانين الناظمة وهو ما ترتب عليه إجازة السلطة العليا لجميع الحصص المقدمة .
ـ تثمن ابتداع برامج نوعية
جديدة للتثقيف الانتخابي ولتامين الحوار بين المترشحين وفي وسائل الإعلام العمومية والخاصة ما مكن من تكثيف المساطر البرامجية الخاصة بالتثقيف الانتخابي وحضور البرامج الحوارية التي تضمن مشاركة الجميع
ـ تشيد بتجاوب عدد من وسائل الإعلام الخاصة لتيسير نفاذ مختلف المترشحين لخدماتها الإعلانية تخفيفا من حجم التفاوت المرصود في المجال الإعلاني،
ـ تشكر السلطات العمومية ووسائل الإعلام العمومية و الخاصة والمترشحين مناصريهم ومنتدبيهم علي مستويات التجاوب والتفاعل معها طيلة عملية رصد الحملة الانتخابية ،و تثمن دور الشركاء في دعم المسار الانتخابي
تدعو إلى
والنفاذ العادل للمترشحين
ـ التمكين لهذه المكاسب المتحققة في مجال تامين التغطية المهنية للانتخابات التعددية
ـ العمل على المزيد من التحسين المضطر لتكاملية الهيئات المكلفة بتنظيم الانتخابات تبادلا للتجارب والخبرات و ضمانا لتامين نفاذ عادل لكل المترشحين وتأمينا لتكوين كل الفاعلين من سياسيين وإعلاميين وممثلي اتصال حزبيين وناشطين في المجتمع المدني
ـ تؤكد على واجب تكثيف التثقيف الانتخابي والتهذيب المواطني في المساطر البرامجية تيسيرا لضمان تصويت المواطنين ومشاركتهم الفاعلة والواعية وتملكهم للمسار الانتخابي
ـ تدعو للمزيد من الاهتمام في المخرجات الإعلامية بتعزيز إعلام القرب
و تكريس إعلام المشاركة والقرب وباللغات الوطنية أخبارا وحوارا وتثقيفا انتخابيا، وتيسير نفاذ الشباب والنساء و نفاذ ذوي الاحتياجات الخاصة للمساطر البرامجية في الحملة الانتخابية وتأمين التفاعل ونقل حملات وتطلعات ناخبينا بالداخل و الخارج
ـ تدعو وسائل الإعلام إلى المواكبة النشطة والتغطية المهنية ليوم الاقتراع
ـ تشجع الناشطين بوسائل التواصل الاجتماعي في مواكبتهم ليوم الاقتراع بالامتناع عن كل ما من شانه تسويق الأخبار الزائفة أو خطابات الكراهية حتى يتمكن م المواطن من الإدلاء بصوته بكل حرية وفي أجواء من الهدوء والسكينة والسلم
ـ تحفز المترشحين ووسائل الإعلام على التحلي بنفس الروح الديمقراطية والمهنية التي طبعت أداءهم طيلة الحملة الانتخابية
والالتزام بالضوابط القانونية والمهنية ذات الصلة في يوم الصمت ويوم الاقتراع وعمليات الفرز ولغاية مركزة النتائج وإعلانها
مجلس السلطة العليا
للاطلاع على التقرير اضغط ادناه :
- البيان